تلوح في الأفق حرب أكاديمية باردة بين الولايات المتحدة والصين، حيث تتصاعد التوترات في مجالات البحث العلمي والتعليم العالي. تسعى واشنطن إلى تقليص التعاون الأكاديمي مع بكين، مستشهدة بمخاوف تتعلق بالأمن القومي والتجسس الصناعي، مما أدى إلى فرض قيود على الطلاب والباحثين الصينيين في الجامعات الأمريكية.

في المقابل، تعزز الصين استراتيجياتها التعليمية والتكنولوجية، مستثمرة بشكل كبير في تطوير برامج الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي. وفقًا لتقارير حديثة، تجاوزت الصين الولايات المتحدة في عدد الباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يعكس تحولًا في ميزان القوى العلمية عالميًا.

هذا التنافس الأكاديمي يعكس صراعًا أوسع بين القوتين العظميين، حيث يسعى كل منهما إلى تحقيق التفوق في مجالات الابتكار والتكنولوجيا والتعليم، مما ينذر بمرحلة جديدة من الحرب الباردة، ولكن هذه المرة في الميدان الأكاديمي.

المصدر:

https://www.emaratalyoum.com/politics/weekly-supplements/world-press/2025-06-01-1.1949281