تشهد عيادات التجميل في الولايات المتحدة، خاصة في مناطق مثل مانهاتن وبالم بيتش، زيادة ملحوظة في عدد العملاء الذين يسعون للحصول على ملامح تشبه شخصيات سياسية بارزة. وفقًا لتقارير من صحيفة "ديلي ميل" و"واشنطن بوست"، أفاد جراحو تجميل بأن العديد من النساء يطلبن ملامح مشابهة لإيفانكا ترامب، بما في ذلك الشفاه الممتلئة وعظام الخد البارزة والجبين المشدود.
الدكتور نورمان رو، جراح تجميل معتمد، أشار إلى أن عيادته في بالم بيتش تستقبل ما يصل إلى 15 امرأة يوميًا تطلبن "وجه إيفانكا"، بينما يفضل العملاء الأكبر سنًا ملامح وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم.
تشمل الإجراءات التجميلية الشائعة حقن الفيلر والبوتوكس، وزراعة الفك والذقن، بالإضافة إلى عمليات شد الوجه بالخيوط، التي تُعد بديلًا أقل تدخلاً من شد الوجه التقليدي.
هذا الاتجاه يعكس تحولًا في معايير الجمال، حيث أصبحت الشخصيات السياسية مصدر إلهام للعديد من الأفراد الساعين إلى تحسين مظهرهم، مما يدل على التأثير المتزايد للسياسة على ثقافة الجمال في المجتمع الأميركي.