في تأكيد على المسار الطموح والمستقبل الواعد لدولة الإمارات العربية المتحدة، صرح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بأن "الإمارات بقيادة أخي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ماضية في ترسيخ نموذج تنموي فريد". هذه المقولة تلخص جوهر استراتيجية الدولة التي تجمع بين الطموح الاقتصادي، التنمية البشرية، والالتزام بالاستدامة، لتضع الإمارات في مصاف الدول الرائدة عالميًا.
تُعد القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، المحرك الرئيسي لهذا النموذج التنموي الاستثنائي. فمن خلال رؤية شاملة تركز على المستقبل، تعمل الإمارات على بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة والابتكار، لا يعتمد فقط على الموارد التقليدية. يشمل هذا النموذج:
الابتكار وريادة الأعمال: تحفيز البيئة الداعمة للشركات الناشئة، وجذب المواهب العالمية، والاستثمار في البحث والتطوير، مما يجعل الإمارات مركزًا عالميًا للتقنيات المتقدمة.
التنمية البشرية المستدامة: الاستثمار في التعليم والصحة والثقافة، لتمكين الأفراد وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواكبة التغيرات العالمية، وضمان جودة حياة عالية للمواطنين والمقيمين.
الاستدامة البيئية: تبني سياسات ومشاريع طموحة في مجال الطاقة المتجددة، والحفاظ على الموارد الطبيعية، ومواجهة تحديات التغير المناخي، مما يعزز مكانة الإمارات كنموذج في التنمية الخضراء.
التعاون الدولي: بناء شراكات قوية ومتوازنة مع دول العالم، والمساهمة الفاعلة في الجهود العالمية لتحقيق السلام والاستقرار والازدهار المشترك.
إن هذا النموذج التنموي الفريد لا يهدف فقط إلى تحقيق النمو الاقتصادي، بل يسعى إلى بناء مجتمع متكامل ومزدهر، يتمتع أفراده بأعلى مستويات الرفاهية والسعادة. رؤية محمد بن راشد تعكس الثقة الكاملة في قدرة قيادة محمد بن زايد على مواصلة مسيرة الإنجازات، وترسيخ مكانة الإمارات كدولة رائدة تُقدم حلولًا مبتكرة للتحديات العالمية.