استراتيجية متكاملة لتعزيز الأمن الغذائي والاستدامة في الفجيرة
أعلن محمود حسن سليمان آل علي، رئيس جمعية صيادي الفجيرة، عن إطلاق خطة استراتيجية شاملة تهدف إلى دعم الصيادين وحماية الثروة السمكية، بما يتماشى مع توجهات دولة الإمارات نحو تعزيز الأمن الغذائي والاستدامة البيئية.
جمع البيانات الدقيقة عن أنواع وكميات الأسماك
تعمل الجمعية حالياً على إعداد إحصاءات دقيقة لرصد أنواع وكميات الأسماك في بحر الفجيرة، بما يساعد على توجيه القرارات المستقبلية ودعم استدامة المخزون السمكي، وذلك باستخدام منهجيات علمية متقدمة.
مشروع رائد لتربية الروبيان الأبيض بالتعاون مع شركاء صينيين
أطلقت الجمعية مشروعاً طموحاً لتربية الروبيان الأبيض من جنوب أميركا، بالتعاون مع شركاء صينيين متخصصين. وحقق المشروع تقدماً بنسبة 40% في مرحلته الأولى، ويهدف إلى توفير الروبيان الحي للأسواق المحلية والفنادق، مما يسهم في تعزيز مكانة الفجيرة في السوقين المحلي والإقليمي.
التركيز على تربية الأسماك المحلية وتوفير دخل مستدام للصيادين
تهدف الجمعية أيضاً إلى تربية أنواع محلية من الأسماك القاعية مثل سمك النعيمي، المعروف بقدرته على التكيف مع بيئة الأحواض. ويتم إعادة جزء من اليرقات إلى البيئة البحرية، بهدف تعزيز المخزون الطبيعي وضمان استدامته.
رصد علمي لحالة المخزون السمكي في الفجيرة
في ظل تزايد الضغوط على الموارد البحرية، أكدت الجمعية أهمية جمع وتحليل بيانات دقيقة للأسماك السطحية والقاعية. وتنفذ الجمعية حالياً دراسة شاملة للمخزون السمكي، لتقييم حجمه ومدى استقراره، ما يساعد في تقديم حلول فعّالة لتحديات الصيادين.
المرحلة الأخيرة: تحليل سوق الأسماك المستوردة وسد الفجوات
تركّز المرحلة الأخيرة من الخطة على تحليل سوق الأسماك المستوردة من الإمارات والدول المجاورة، وتحديد الفجوات في السوق المحلية، بهدف تغطيتها بحلول مبتكرة تشمل:
- تحسين البيئة المائية
- تطوير القوارب والمحركات
- تنويع مصادر المخزون السمكي
دعم الصيادين وضمان مستقبل مستدام
تهدف هذه الخطة إلى تمكين الصيادين، تنويع مصادر دخلهم، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات البحرية، مما يعزز من دور الفجيرة في الأمن الغذائي لدولة الإمارات.